كيف أُعاتبك !
فقد كنت نفسى
وكيف لعينى أن تُهجرك
فقد كنت عليها تُشرق وتُمسى
... كنت مولد حنينى
ومُلتقى العشق
وزفاف قلبى
وبتُ مُنتهى أنينى
وملجأ الشوق
وأبواب عذابى
كيف أُعاتبك !
وأنت تتنصل من ذكرانا !
وأنت تقذف بحبنا
أتذكر أخر أيام لقائنا !
حين نظرت الى عينيك !
أُشهدها على ما كان بيننا !
أتذكر قسوتك حينها !
حين قُلت لا تحكى لعينى
فليس تلك العيون التى عشقتها !
ولا تُذكّرنى بحبٍ
فقد مزقتُ الذكرى بوعودها
أيا أنت يا هيئة الحب أين قلبك !
أم حتى دقات القلب قتلتها !!
ولم ترحم دموعى
التى من أجلك أسقتطها
فلمَ العتاب !
ونظرات العذاب !
كفى لى الليلِ أنيساً
بسقطات الشهاب
أما رحيقك
فإن القلب عنهُ قد تاب
ولا يتذكر غير العيون
التى فى احداقها ما غابمشاهدة المزيد
فقد كنت نفسى
وكيف لعينى أن تُهجرك
فقد كنت عليها تُشرق وتُمسى
... كنت مولد حنينى
ومُلتقى العشق
وزفاف قلبى
وبتُ مُنتهى أنينى
وملجأ الشوق
وأبواب عذابى
كيف أُعاتبك !
وأنت تتنصل من ذكرانا !
وأنت تقذف بحبنا
أتذكر أخر أيام لقائنا !
حين نظرت الى عينيك !
أُشهدها على ما كان بيننا !
أتذكر قسوتك حينها !
حين قُلت لا تحكى لعينى
فليس تلك العيون التى عشقتها !
ولا تُذكّرنى بحبٍ
فقد مزقتُ الذكرى بوعودها
أيا أنت يا هيئة الحب أين قلبك !
أم حتى دقات القلب قتلتها !!
ولم ترحم دموعى
التى من أجلك أسقتطها
فلمَ العتاب !
ونظرات العذاب !
كفى لى الليلِ أنيساً
بسقطات الشهاب
أما رحيقك
فإن القلب عنهُ قد تاب
ولا يتذكر غير العيون
التى فى احداقها ما غابمشاهدة المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق